Admin Admin
المساهمات : 193 تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: حب في الله بين رجل وامرأة ! السبت أغسطس 30, 2008 1:58 am | |
| الفتوى أجاب عنها د. عبد الحي يوسف حب في الله بين رجل وامرأة ! السؤال ورد في حديث {سبعة يظلهم الله في ظله....رجلان تحابا في الله} هل يمكن أن تكون المحبة في الله أو أخوة في الله بين الرجل والمرأة وإذا وجدت ما هي الحدود التي يجب التعامل بها وهل للمرأة تقديم النصح والعظة للرجل أياً كان في حدود العمل أو الأسرة وغيرها. وجزاكم الله خيرا
الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فالحديث المسئول عنه صحيح رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه} ومعنى قوله في الحديث {تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه} أي أحب كل منهما الآخر من أجل خصاله وأفعاله التي يحبها الله ويرضاها، فكان سبب اجتماعهما حب الله تعالى، واستمرا على ذلك حتى فرق بينهما الموت، وهما صادقان في حب كل واحد منهما صاحبه لله تعالى حال اجتماعهما وافتراقهما، قال أهل العلم: ذكر الرجال في الحديث لا مفهوم له، بل يشترك النساء معهم في هذه الخصال؛ فالمسلم يحب في الله من كان مطيعاً لله معظماً لشعائره وحرماته رجلاً كان أو امرأة، وكذلك المسلمة تحب من كان بهذه الصفة، من أي جنس كان، والله تعالى أعلم | |
|